" إذا أردت معرفة أسرار الكون , فكر بلغة الطاقة , التردد والذبذبات "
من المعروف أن كل شيء بما
في ذلك اجسامنا يتكون من الطاقة التي تهتز بترددات مختلفة. ، هل يمكن ان نقول هذه
الترددات تؤثر علينا؟
بالطبع نعم . فالترددات تؤثر
علي الترددات؛ مثل خلط المكونات مع المكونات الأخرى في الطبخ
يؤثر على نكهة الشاملة من وجبة الطعام.
الطريقة التى تؤثربها
علينا هذه الترددات غير المحسوسة وعلي العالم
المادي ثبتت من خلال تجارب مختلفة مثل علم
السيماتكس (السيميا هي نوع من السحر الحرام) و التجارب علي مايسمى بذاكرة الماء.
توضح التجارب أنه عندما تتحرك الترددات الصوتية من خلال وسيط
معين مثل الماء والهواء أو الرمل، فإنه يغير مباشرة من هذه الطبيعة غير المحسوسة في اهتزاز الاجسام
وبما ان جسم الانسان يتكون من 70% من الماء فلاشك انه يمكن ان يتعرض
الي ذات التأثير الذى تحدثه مثل هذه الترددات الصوتية , قد يشكك البعض ويتهم مثل
هذه الطروحات( بالزيف او التلفيق ) غير ان العلم لايكذب, فكل تعبير من خلال الصوت
يؤثر علي الفكر والعاطفة - اذا قاربنا او
توصلنا الي التردد المناسب- ,ويحدث تأثيرات اكبر واكبر, ان ذلك يشبه تماما الاثر الذى تحدثه قطرة
واحدة من المياه علي كمية كبيرة من المياه
, زيرا كان او نهرا او حتي بحر
انظر الي هذه الصورة ,
انها تبين تأثير الموسيقى علي الماء,في الصورة الاولي تعرضت المياه الي سيمفونية لموزار ,في الثانية اغنية تخيل لجون لينون, الثالثة موسيقى حب, وفي الرابعة مقطوعة اسمها قبل الصلاة او المصلي , في الخامسة موسيقى تدعو الي السلام, والسادسة موسيقى للشكروالسابعة معزوفة اسمها ساقتلك, والاخيرة موسيقى لمؤلف مقطوعة قبل الصلاة في الصورة الرابعة من الاعلى واسمها هنا بعد الصلاة!
دعونا نلفت الانتباه الي
الطريقة التي تؤثر بها الموسيقى مثلا علي البشر
ان معظم الموسيقي التي ينتجها العالم اليوم بجميع أنواعها وألحانها وفي جميع دول العالم ذات تردد واحد هو 440 هرتز
,
حدث ذلك منذ قرار المنظمة الدولية للمعايير أو
مايسمى بالـ ISO عام 1953
بوجوب اتباع هذا التردد في صناعة وانتاج الموسيقى دون غيره من الترددات الموسيقية
الدراسات الحديثة
حول طبيعة الذبذبات والترددات الطبيعية للكون , بينت أن المعايير السابقة التي تم
وضعها باستعمال هذا التردد تولد آثاراً وأعراضاً غير مرغوبة في اللاوعي البشري...
اكتئآب , أمراض عضوية
بينما الموجات
الصوتية أو الموسيقية ذات التردد 432 هرتز , والتي كانت هي المستخدمة بالأصل عند
جميع الموسيقيين على مدى التاريخ , متناسقة تماماً مع الكون , وهي تملك تأثيرات
شافية وعلاجية لأنها متوافقة مع ترددات الطبيعة
يُعتقد أن أول
استبدال للتردد 432 بـ التردد 440 تم بأمر وزير الدعاية السياسية النازي جوزف
غوبلز !
(ربما لأنه كان يبث مادة دعائية قوية لدعم الفكر النازي وفكرة ان الجنس الآري هو الافضل وافكار الحرب)
ثم قامت بعد ذلك الولايات
المتحدة عام 1940 بنشر وتطبيق التردد 440 هرتز في العالم أجمع , ثم أصبح هذا
التردد عام 1953 معياراً رسمياً معتمداً لكل الألحان الموسيقية , ليصبح هو التردد
المستخدم في صناعة الموسيقا حول العالم حتى اليوم , وتم الغاء التردد 432 هرتز نهائياً
هذه الترددات المدمرة تجر الأفكار الى التشويش والاختلال وعدم
التناسق والانفصال بين الجسد والروح
ليس هذا فحسب بل وتحفز الدماغ وأعضاء الجسم البشري على انتاج
ترددات ذاتية ضارة تتسبب بالنهاية بالعديد من الأمراض العضوية والنفسية
المصادر :-
المقال المقال مترجم عن عدة مصادر
ويكبيديا
دووس هنا youtube
مصادر اجنبية اخرى
جميل جدا طرحك .بارك الله فيك .
ReplyDeleteالحمدلله انا تركت الاغاني