اسرائيل تهاجم الخرطوم للمرة الرابعة دون صدور ادانة واحدة من الدول العربية

- ذكرت صحيفة "معاريف" العبرية على موقعها الالكتروني ونقلا عن مصادر عربية حسب قولها، إن أصوات انفجارات هزّت العاصمة السودانية الخرطوم الليلة الماضية.

ووفقا لهذه المصادر فقد اشارت جهات امنية في السودان إلى ان اصوات الانفجارات جاءت نتيجة قصف جوي لقوات اجنبية على منطقة ام درمان، غرب الخرطوم.

واشارت مصادر اخرى الى ان هدف القصف كان معمل لتصنيع الاسلحة يقوم بتصنيع الصواريخ بعيدة المدى.

فيما أشار موقع "الجديد" الى أن السلطات السودانية سارعت بتوجيه اصبع الاتهام لاسرائيل، بأنها تقف وراء عملية القصف، 

نفى مسؤول إسرائيلي قيام طائرة إسرائيلية دون طيار بقصف مواقع تابعة للجيش السوداني، وقال المسؤول الذي  لم تسمه صحيفة "معاريف" الإسرائيلية: "لا علم لنا بسقوط طائرة إسرائيلية دون طيار داخل السودان".مذكرين 

بحالات سابقة قام خلالها الطيران الاسرائيلي بقصف اهداف على الاراضي السودانية

يذكر ان اسرائيل كانت قد ضربت السودان  عدة مرات من قبل من ذلك 

استهداف الأسلحة الإيرانية الموجهة لحماس في قطاع غزة.حيث  دمرت واحدة من تلك الهجمات قافلة من  17شاحنة بالقرب من الحدود المصرية

بالاضافة الي هجمتين في عام 2011واستهدفت اخراهما سيارة تقل رجلين بالقرب من بورت سودان. و ذكرته تقارير لرويترز  وقتها عن "مصادر الاستخبارات الخارجية أن إسرائيل شنت غارة بطائرة من غير طيار على 

 قافلة في جنوب الخرطوم في سبتمبر دمرت فيها ( 200) طن من الذخائر

 واختتمت اسرائيل سلسلة هجماتها علي السودان بتدمير مصنع اليرموك لصناعة الاسلحة في قلب الخرطوم في اكتوبر 2012 بالتزامن مع مناورات التحدي الصارم 
  المشتركة بين امريكا واسرائيل

وقد شكك ناشطون  في دوافع  الخرطوم بالترويج الحذر لخبر الغارة المزعومة
 باعتباره نوع من البحث اليائس عن التفاف شعبي  علي اسس قومية  اضافة الي سعي للحصول علي دعم من دول تحالف عاصفة الحزم  وبقية الدول العربية  يحقق لها بعض الاستقرار ,سيما  و  ان الخرطوم تتحسب لتحركات شعبية معارضة متوقعة بعد العزوف الشعبي الكبير عن عن الانتخابات العامة  في ابريل المنصرم والاستجابة الكبيرة لحركة ارحل 

التي قادتها المعارضة والرسالة الواضحة التي تقول ان الشعب السوداني لم يعد يحتمل هذا النظام