Friday, September 27, 2013

حول العنف والثورة فى السودان

 

هذه ادانة   للمستوى غير المسبوق في استخدام العنف ضد التظاهرات السلمية , وهو مستو غير مسبوق فى تاريخ الثورة السودانية وفقا لما نقرأ   لكن تجربة الانقاذ عموما فى قمع الشعب السوداني هى تجربة فريدة, لأننا لم   ننس ما حدث فى يونيو 2012حين خرج الشباب مستلهمين تجربة ما يسمي بالربيع العربي  فكانت جمعة لحس الكوع  والكنداكة وغبرها من الجمع التي قمعت تماما, وقتل من قتل واصيب بالجنون من اصيب وهاجر من هاجر

هذا القمع ليس جديدا فى تجربة الانقاذ , الجديد هو مستوى التطور في  ممارسة القتل  العمد فى مواجهة التظاهرات

والجديد هو ان القتل المنظم الذى مارستة الانقاذ ينتقل الآن الى الخرطوم ’ متجاوزا مناطق استقراره التاريخية فى دارفور وجبال النوبة والانقسنا

يبدو ان الانقاذ قد وصلت الآن الى مرحلة (علي وعلى اعدائي )ولم تعد تهتم لمقدار الدم المسفوح فى السودان,

السبب  ليس فقط هو احساس اساتذة الفشل الذين يقودودن الانقاذ الآن  بان المسألة بالنسبة لهم  هي مسالة حياة او موت, صحيح ان المصير الشخصي لعمر البشير  ومجموعة من كبار الضباط الحاليين والسابقين  وبعض  طاقم الانقاذ من المدنيين  المطلوبين فى ساحات العدالة الدولية هو احد مؤترات تفاقم مستوى العنف وتصاعده  ضد اى بادرة تشتم منها الانقاذ رائحة الثورة

لكن السبب فى تقديرى متعلق فى تقديرى بافتقاد قادة الانقاذ لاى افق سياسي او فكرى   يمكن ان يقود الى مبادرة مختلفة لحل مشكلات السودان, ولذلك تأني دائما مبادرات الانقاذ  اما ناقصة واما للاستهلاك السياسى  لغرض كسب الوقت  او لمناورة هنا او هناك

المطلوب  لحل مشكلات السودان   هو فكر  جديد  او مختلف على الاقل  من حيث ادراكه لارتباط السياسة  والاقتصاد ارتباطا عضويا لايمكنه ان ينفصم ابدا, هذا العنصر غائب دائما  لدى صانع السياسة في السودان وفى اغلب الدول العربية بحسب متابعتنا , والاسباب معروفة  طبعا واهمها هو خداع الجماهير وتضليلها بأتجاه مختلف بحيث يبقي النافذون دائما بأمان من الثورة او اثارها

 , ولأكون محددا ’في السودان  تحتاج لإعادة النطر  فى مجمل السياسة الاقتصادية  ,التى تعبر عن مجموعة بسيطة من الاغنياء والنافذين الذين صمم اقتصاد الانقاذ لخدمتهم هم فقط  رغم  انهم كرأسمالية غير منتجة  وليست مفيدة باي شكل من الاشكال لقضية التقدم الاقتصادي

الحل هو فى طرح مزيد من الاسئلة حول اموال   الذبن تم تمويلهم عبر سنوات الانقاذ و فى استرداد اموال البترول وفى ايقاف الحروب  وتوجيه العائدات  وهى عائدات كبيرة  لمصلحة الانسان السوداني  من خلال دعم الانتاج وتأهيل المشروعات المتعثرة ودعم الصحة والتعليم ووانتهاج سياسة تحتفي بالإنسان  وتعلي من قضية العدالة الاجتماعية في السودان

 

هذه ليست امنيات عزيزة  , هذه مبادرة يمكن تحقيقها  عبر رؤية جديدة لأى جهة حادبة على مصلحة الوطن , وبالتأكيد هذه الافكار  لن تقبلها الانقاذ لأسباب معلومة   قدمنا بعضها  فلا سبيل اذن غير الثورة

المدونة تحي  نضالات الشعب السوداني, وتحي  شباب السودان, وتحيى الشهداء’ تقبلهم الله فى مقعد صدق عند مليك مقتدر

ونسأل الله لذويهم واسرهم الصير والسلوان وحسن العزاء